ثلاثة نسوان .. و جيفارا وحيد

فى الذكرى الجيفارية ومع رجوع مؤقت لصور المناضل الوسيم على فيسبوك، أقدم لك عزيزي المناضل على خطى "الحبيب" ملاحظة سريعة فى النافوخ

الأغنية التاريخية لتخليد ذكرى جيفارا "هاستا سيمبرى" للمغنى الكوبى "كارلوس بيوبلا" والتى لها أكثر من 200 نسخة حسب موسوعة ويكيبيديا .. ونحن هنا بصدد الحديث عن واحدة من النسخ الشهيرة للأغنية الخاصة بالمغنية "ناتالى كاردونى" والتى أعتبرها أفضل النسخ النسوية فقد صنعت شهرة "ناتالى" والتصقت بها .. حسنا مش هانطول فى الكلام فنحن امام صعود مؤشر نسوى - إستهلاكى بديع

النسخة الأولى المرئية للأغنية قدمتها "ناتالى" فى صورة فيديو كليب ثورى تدخل فيه على جيفارا المسجى جثمانه فى "عشة" تخرج بعدها لتطلق النار من رشاش آلى ثم تسير حاملة الرشاش وطفل رضيع !! وبعد عدة لقطات ثورية يخرج الجميع ورائها لصنع مستقبل على خطى الحبيب الجيفارى  يتخلل الكليب بعض الرقص الحزين وكأن "ناتالى" بتحسس على الانثى داخلها بكل حذر وحرص إحتراما لقدسية المشهد الثورى بالطبع

النسخة المرئية الثانية لتسجيل داخلى يشبه تسجيلات السبعينات بمصاحبة عازف جيتار وديكور رخيص فى الخلفية تقف فيه "ناتالى" أمام ميكروفون ثابت وقد وضحت عليها معالم الخبرة، مرتدية فستان أسود سرعان ماتُلقى ما يغطى اكتافها على الأرض وتتحرك فى  محنة نسوية خفيفة، مع الغناء المصاحب لبعض من تشليح الوراك

النسخة المرئية الثالثة فيما يشبه النايت كلوب بخلفية علم كوبا بالترتر اللامع تظهر فيه السيدات وقد وضحت عليهم معالم الرفاهية والارستقراطية، يغنون فى سعادة وربما بعض السكر للمناضل الوسيم ، بينما تتمايل "ناتالى" التى خرطها خراط النسوان على أنغام الموسيقى وتوزع الاشارات و الايحائات هنا وهناك وتسبح بحمد الإستهلاكية الرخيصة