ضد فرق الشركات والمؤسسات السيادية لدوري عام مدني شعبي
يواجه عدد من مشجعي النادي الإسماعيلي المحاكمة العسكرية بعد العرض علي النيابة العسكرية وخروجهم بكفالة قدرها ٥ آلاف جنيه لكل منهم لظروف الإمتحانات. ولماذا المحاكمة العسكرية لمشجعين كرة قدم؟؟
بالمخالفة للوائح الفيفا وكل القوانين والأعراف الكروية يخترق ويشارك في الدوري العام لكرة القدم عدد من فرق الشركات والمؤسسات السيادية والتي بمشاركتها تفسد الحياة الرياضية وتجعل منها قوي فوق القانون والمحاسبة

تلعب هذه الفرق علي ملاعب تمتلكها المؤسسة العسكرية والتي تعتبرها "ثكنات عسكرية" يسري عليها كل قوانين المنشأت والمرافق العسكرية!! فهل تصدقون ذلك؟
مطلوب من كل مشجع رياضة مدني إلتزام الهدوء والحرص فهو في ثكنة عسكرية .. و إن تطورت الأمور وخرجت عن السيطرة وهو أمر وارد الحدوث بل ومتكرر في مباريات كرة القدم .. وقتها يواجه مشجع كرة القدم المدني المحاكمة العسكرية. كل هذا حتي قبل سيطرة الجيش علي مقاليد الفترة الانتقالية بعد الثورة فدعونا لاننسي ماحدث لمجموعة من المشجعيين الزملكاوية عقب احداث شغب بعد مباراة للزمالك ضد الجيش وشهادة احد المشجعين بعد خروجه من السجن الحربي
وهو مايواجهه مشجعي الإسماعيلي المحتجزين الأن علي خلفية أحداث شغب أعقبت مباراة الإسماعيلي والجيش في أحد الملاعب المملوكة للمؤسسة العسكرية
لا يتوقف الأمر عند هذا الحد هل تذكرون أيمن حفني؟ اللآعب الذي كان مستهدفا في منتصف الدور الأول للدوري من قبل الأهلي والزمالك . ثم تعرض للقبض عليه من قبل الشرطة العسكرية عقب نهاية مباراة فريقه مصر المقاصة لتهربه من التجنيد ، ليوقع قسرا لطلائع الجيش ويقضي عقوبة التهرب من التجنيد كلاعب في صفوف النادي العسكري!! .. تماما كما حدث مع لاعب منتخب مصر السابق عبد الستار صبري
اضافة إلي اندية الهيئة البترولية والتي وجهت إليها العديد من بلاغات إهدار المال العام. والتي كانت تقوم بتعيين لاعبيها بمرتبات خيالية بالشركات "صوريا" وعلي الورق فقط اضافة الي عقده مع النادي ومرتبه الأساسي كلاعب كرة قدم
الاندية السابقة تمتلك القوة والمال معا والذي يمكنها من الصمود وحجز مقاعد دائمة بالدوري الممتاز علي حساب أندية شعبية غارقة في الديون والمشاكل الأمر الذي يهدد شعبية كرة القدم نفسها وحصرها لثلاثة أندية شعبية والباقي من أندية الشركات والهيئات السيادية
كل مانريده هو دوري مدني لايحاكم فيه المشجعين محاكمات عسكرية ولايمنع فيه الهتاف ضد أحد. نريد أندية شعبية تتمتع بجماهيرية في المحافظات بعيدا عن ظاهرة العساكر المشجعين