فى أثناء رحلاتى ككل المصريين عبر المترو ... أستوقفتنى أفكار عبثية تفرض نفسها بقوة مع كثرة ترددى على محطتين معينين للمترو الاولى محطة رمسيس أو محطة حسنى مبارك و الثانيه التحرير أو محطة جمال عبد الناصر وكثيرا ما داعبتنى تلك المقارنات الخبيثة حول المحطتين محطة حسنى مبارك أو محطة رمسيس داخل المحطة و عند خروج أول قدم لك من الباب الذى يفتح توماتيكى توماتيكى هاتلاقى أمواج من العشوائيين اللى بيدخلوا هجم على البيبان و هما ناسيين فى الاصل ان فى ناس من حقها تنزل من المترو بعد ما تخرج من المترو تتوجه لمكنة التذاكر و الى دايما بيقف بعدها ظباط مباحث و أمناء شرطة اللى دايما بيسألوا الواحد معاك بطاقة و نروح مكتب جانبى كدة يفتشوا اللى جابونا من كتر ما حصلت معايا بفكر أن مفيش شاب مصرى ما اتعملتش معاه الحركة دى تطلع من محطة المترو تلاقى نار الله الموقدة حر و قرف و عرق و موبيلات الدقيقة بضعف تمنها و نصابين و عشوائيين و باعة جائلين و عشوائية رهيبة و المفارقة الطريفة ان يوم ما حاولوا يظبطوا العشوائيات دى حطوا حواجز مرورية و بقت العربيات تلف ساعة علشان تطلع كوبرى و الناس تلف فى بيت جحا علشان تعرف