حكمة هذه الأيام: الأقلية
لا تفزعوا لكونكم أقلية. عادي جدا. زمان قررنا نسمع محمد منير عشان نبقى اقلية قدام محبي عمرو دياب، ومرت الايام ومنير شعبيته زادت وبقى "مينستريم"، فبطلنا نسمعه. احنا اللي بطلنا، بقرارنا احنا، بترفعنا عن السير مع "الأكثرية" وايماننا بالفرد والتفرد. بالمناسبة، واحدة من اكتر الحاجات اللي باحبها في القرآن هي إيمانه بالأقلية وإدانته العنيفة للأكثرية: "ولكن أكثرهم لا يعلمون"، "ولكن أكثر الناس لا يؤمنون"، "وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله". مر الزمن، حاربت "الأقلية" التي كانت مع الرسول، آمنت بقوتها وملكت نصف الأرض
نحن أقلية، ونحن نصنع التاريخ
نحن أقلية، ونحن نصنع التاريخ
نائل الطوخي