من حمزاوي لبسمة: أنا بحبك رغم إنك رقاصة

حسنا انت تحب النميمة وبالطبع قرأت وعلقت عبر حساباتك الإجتماعية، دعك من هذا وتخيل معي التفاصيل القادمة
كلوز علي وجه حمزاوي يخبط رأسه بالحائط ويقول في عناء ... بحبها .. بحبها
مشهد اخر يقفز علي سيناريو حديث الألوان عتيق الطراز وقد ركع حمزاوي امام سيدة عجوز ليقول : بحبها يا نينه .. ارحميني يا نينه بحبها
المشهد الثالث
الكائن الحمزاوي يدخل غرفة نوم عتيقة الطراز، يجر قدميه في تثاقل وعناء اللحظة، بعد رجوعه من إجتماع حزبه السياسي المعروف بنضاله ضد الإحتلال الإنجليزي ... يرمي نفسه علي طرف سرير نحاسي ممسكا عاموده بيد وقد استند برأسه بعد ان القي بطربوشه الأنيق للوراء .. نلمح في الخلفية "بسمة" تقف لاحول لها ولا قوة تنظر في الارض وقد شبكت يدها امامها في خضوع ليقول حمزاوي : أنا بحبك رغم إنك رقاصة .. وهاحارب عشان أفضل معاكي
كان هذا تتابع الاحداث المنطقي الذي يصلح ليسبق مقال كمقال عمرو حمزاوي بأفكاره وطرحه وحتي إختيار كلماته ومصطلحاته، للحظات لم اشعر بانني امام خبير سياسي ـ المفروض ـ وداعية ليبرالي متفتح يري ويزايد علي حبيبته الفنانة بل ويقف مدافعا عن موقفه هو وتنازلاته الجليلة "لسيدة قلبه" و "أكسير حياته" .. أي رخص هذا؟
المقال ينطوي علي ذكورية وتعالي ومركزية وافتراض انه الطرف الوحيد الخاسر في هذه العلاقة المضطربة والغير طبيعية
بحسابات المعاتيه : بسمة فنانة محترمة لها مواقفها المعروفة وأعمال فنية ناجحة وسيرة وعائلة تحسب لها لاعليها فلماذا تقف في موقف الموصومة حتي وان كانت هناك قلة متخلفة تروج لذلك، ليخرج صديقها ليؤكد نفس المعني ويزيده
الترويج والاعلان عن التضحية في حد ذاتها مشين للعلاقة فالخروج علي الناس بعد نفي للشائعات والتعرض لموقف في الشارع يؤكدها فيخرج بمبررات واسباب كتمانه ويعلن ويرسخ لتضحيته النبيلة لسيدة قلبه. كل ذلك بميلودراما عنيفة وتصاعد يتمحور حول نفسه بخطاب ركيك اقرب الي خطابات أفلام الأربعينات يخطه عماد حمدي "لنينه" الرافضه لعلاقته بالراقصة الشريفة