إفضحوا سامح الترجمان خادم أباطرة نظام المخلوع

وصلتنى هذه الرسالة عبر مصادر أثق بها، والتى كانت ضمن عدة رسائل لوسائل الإعلام لحثهم على فتح هذا الملف الشائك والمهمل .. أنشرها كاملة دون أى إضافة أو تعديل .. اللهم إلا بعض الروابط التعريفية بفضائح وتاريخ الرجل
هامش لما قبل الرسالة: بعد قيام ثورة ٢٥ يناير هرب سامح الترجمان إلى خارج البلا د لمدة شهر وقد اشيع إنه في رحلة علاج خارج البلاد ثم تبين إنه تقدم باستقالته وآثر مراقبة الموقف من بعيد خشية الزج باسمه في آي من قضايا فساد البورصة أو غيره. ثم رجع بعد هدوء الأجواء ويزعم الرجل إنه تقدم بإستقالته للمجلس العسكرى عدة مرات وتم رفضها
الى من يهمه الأمر
تحية طيبة وبعد،،
حيث تعهدت الحكومة بإبعاد المسئولين الذين شغلوا مناصب قيادية في فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، ومواصلة تطهير البلاد من الفساد، نتقدم نحن العاملون بجهاز حماية المنافسة المصري لسيادتكم ببلاغ ضد الدكتور سامح الترجمان رئيس مجلس الإدارة.
تولى سامح الترجمان رئاسة جهاز حماية المنافسة في يناير 2011 بعد إستبعاد الأستاذة منى ياسين على خلفية جرئتها في فحص عدة ملفات لأباطرة السينما ومافيا الدواجن والألبان وعلى الرغم من التجديد لها ومباشرتها أعمالها في الجهاز بصفة منتظمة. وذلك لأن الأستاذة منى ياسين كانت "عنيدة" على حد قول الدكتورة سميحة فوزي المستشار السابق في حكومة الدكتور نظيف.  الشاهد من الأمر أن حكومة رجال الأعمال جاءت بهذا الرجل لحماية مصالحهم في تلك المؤسسة الهامة من مؤسسات الدوله والمنوطة بفحص حالات وممارسات رجال الأعمال وأتباع النظام في الأسواق.
ويذكر هنا أن سامح الترجمان له تاريخة المشهود في عدم الكفائة وتخريب وإفساد مؤسسات الدولة لصالح المكاسب غير المشروعة لرجال النظام. فقد جاء كرئيس للبورصة المصرية بوساطة من طلعت حماد في 1998 ليتصدر وفي خلال ثلاث سنوات فقط استجواب فساد البورصة في 2001 والذي تقدم به النائب كمال أحمد معدداً مصائب البورصة وما ارتكبه سامح الترجمان من سفه في الإنفاق وتضيع رأس المال العامل وإنشاء الشركات الوهمية. هذا وقد سهل  الدكتور سامح أيضاً استيلاء أحمد عز على شركة الدخيلة  كما أرتبط إسمه بعدة صفقات مشبوهة بالبورصة لصالح رجل الأعمال الهارب حسين سالم حتى أن بعض من تلك الصفقات تم دون استكمال الأوراق وخارج مراقبة هيئة سوق المال بل وفي أيام الجمعة أي خارج أوقات عمل البورصة (راجع المصري اليوم 21 يوليه 2011).
بعد سبع سنوات من الإفساد في البورصة تم إقالة سامح الترجمان من منصبة وأسقط مجلس الشعب عنه الاستجواب دون إدانة بعد توسط حسين سالم له لدى النظام. وتم نقل الدكتور سامح بعدها إلى رئاسة هيئة التمويل العقاري حيث عزله الوزير محمود محي الدين من ذلك المنصب بعد سنه واحدة فقط نتيجة لعدم كفائته ليختفي الدكتور سامح تماماً من العمل العام لحوالي 5 سنوات أخرى ليعود به الوزير رشيد محمد رشيد ليكون رجل الحكومة في جهاز حماية المنافسة. والحقيقة أن الدكتور سامح مازال على العهد به من عدم الكفائة والفساد والإفساد، فهذة بعض من أمثلة كثيرة للمارساته بجهاز حماية المنافسة:
  • تغيير النتائج الفنية لقضية الزجاج بما يخالف النتائج التي توصل إليها فريق العمل وفصل المسئولة عن التحليل الاقتصادي في القضية والتي اعترضت على التدليس والتزوير في نتائج التحقيقات.
  • الاجتماع مع بعض رجال أعمال في قضايا تحت التحقيق بالجهاز دون حضور فريق العمل الذي يقوم بالتحقيق.
  • تعديل مرتبات ومكافئات غير عادية واقتصار سفريات على بعض من المحظوظين والمقربين وتبعاً لتقييمه الشخصي فقط رغم وجود لوائح منظمة لذلك بالجهاز.
  • إهدار أكثر من ربع مليون جنيه في خمس أشهر على مرتبات أعوانه الذين قام بتعيينهم في وظائف كان بالفعل مشغولة بالجهاز إلى جانب صرف مكافئات لم يشهدها الجهاز من قبل.
  • عزوفه عن العمل وتفاخرة في كل مناسبة بأنه قدم استقالته ثلاث مرات وأن المجلس العسكري هو الذي لم يقبلها.
  • رفضه التام لتعيين مدير تنفيذي لينفرد هو وحده باتخاذ كل القرارات دون رقيب أو حسيب.
  • التنكيل بكل من يجرؤ على مخالفته في الرأي: فهناك من تم رفده وهناك من أقصي إلى وظائف هامشية وهناك من أضطر إلى الإستقالة، ناهيك عن الهمز واللمز والتفحش في القول عند ذِكر معارضيه أو مخاطبتهم.
باختصار استطاع سامح الترجمان في خلال ستة أشهر تحويل الجهاز إلى عزبة خاصة له ولأتباعه يقصي من يريد ويهين من يريد ولا يصدر إلا قرارات تخدم أصدقائه من فلول النظام السابق. فمرة يعبث بتقرير قضية الزجاج ومرة أخرى يوصي الوزير بعدم تحويل قضية الألبان للنيابة والآن يتم التحقيق  في قضية احتكار الحديد بسرية تامة ومن قِبل من اختصهم هو بالمكافآت والسفريات فلا يسعنا إلا التساؤل عن ما يدبر بتلك القضية. وأصبحت مقولة تتردد بين الكثير من العاملين بالجهاز " خليك في حالك ومتعارضوش لحسان ده راجل مفتري".
على كل حال فسؤالنا هنا هو: بكل تاريخه الأسود في خدمة النظام البائد وفلوله، ماذا يفعل رجل مثل سامح الترجمان في جهاز رقابي هام مثل جهاز حماية المنافسة؟ ممن يستمد ذلك الرجل سطوته وجرأته؟ هل هناك من لايزال يحمية؟ نهيب بعدالة لجنتكم أن تخلصوا الجهاز ومصر وشعبها من ذلك الطاغية الفاسد. نحن نريد تطهير الجهاز. 

هامش: بعض الروابط التى توضح تاريخ فساد سامح الترجمان 1 2 3 

المشاركات الشائعة