قناة التحرير تسرق فكرة برنامجى ..ألتراس

بداية أقدر إبراهيم عيسي "إنسانيا" فأنا صعيدي أراعي العشرة والعيش والملح وفروق السن والمكانة في المقام الأول وماتفرضه علي تربيتي و أخلاقي
كنت قد عملت في جريدة الدستور سنة ٢٠٠٩ لمدة سنة بالتمام والكمال أسست خلالها موقع الجريدة وساعدت علي نشره وإشهاره وعدة آدوار أخري قمت بها خارج هذا الإطار، وتربطني بالجميع علاقات طيبة بعد أن آثرت الرحيل بسبب رفضي حذف تعليق علي حسابي بالفيسبوك به تجريح لأحد كتاب الجريدة مؤمنا بحرية الرأي والتعبير للجميع
وبالرغم من ذلك كنت أكثر المدونين دعما للجريدة في حربها ضد السيد البدوي ورضا إدوارد سواء بالكتابة او التضامن بنقابة الصحفيين
ومن المعروف إنني أحد مؤسسي مجموعة ألتراس مصرية ولي كتابات عن ثقافة الألتراس - وكتاب تحت الطبع- حتي قبل عملي بالدستور بسنوات، مما أدي الي إسناد كتابة موضوعات خاصة بالآلتراس لي علي صفحات الجريدة بالرغم من وجود صحفيين رياضيين بالطبع، وكنت خلالها أعرض لفكرة برنامج تحت أسم "ألتراس" وأبحث عن قناة تقوم علي إنتاجه وتأخر البرنامج نظرا لحملات التشويه الإعلامي للألتراس في هذا الوقت ورفض عدة جهات إنتاج الفكرة لعدم المخاطرة
و في أثناء تواجدي بالمغرب بحكم عملي أرسل لي الزميل والصديق شادي عيسي رسالة عبر فيس بوك يبلغني إنه يحاول الإتصال بي بناء علي طلب إبراهيم عيسي لمقابلتي والحديث عن فكرة برنامج ألتراس ، وبعد شرحي إنني متواجد بالمغرب و أصل قريبا لمصر ، طلب مني إرسال ملخص لفكرة البرنامج للأستاذ إبراهيم عيسي علي إيميله الشخصي
وهو ماقمت به بالفعل بتاريخ ١ مارس ٢٠١١ حيث أرسلت للأستاذ ابراهيم عيسي فكرة البرنامج - اللي هما عارفينها أساسا- بشكل مكثف ومختصر للخطوط العريضة وهدف البرنامج
أضغط الصورة للحجم الطبيعى

وبعد رجوعي إلي مصر اتصلت بالفعل بشادي عيسي لتحديد الموعد الذي أجله بحجة ان القناة ستخرج للنور بالبرامج السياسية أولا لقلة الموارد ومشاكل في الإنتاج علي أن يتم الاتصال بي وقت ان تتبدل الظروف، نسيت الموضوع ومع صعود نجم الألتراس في الثورة عرض علي بعض الاصدقاء انتاج البرنامج و إعتذرت لأرتباطي بكلمة لقناة التحرير
الا انني فوجئت بصديق يتصل بي ليبارك علي الظهور القريب للبرنامج متسائلا ان كنت قد قمت ببيع الفكرة وتنازلت عنها لقناة التحرير لأنه مالقيش إسمي في الخبر المنشور عن البرنامج في موقع اليوم السابع والذي كان نصه

تبدأ قناة التحرير، يوم الاثنين المقبل، إذاعة برنامجها الرياضى الجديد "ألتراس"، الذى يقدمه مروان قدرى ويرأس تحريره الصحفى أحمد عويس.
فكرة البرنامج استكمالا للنهج الثورى للقناة بوضع الناس فى دور البطولة وسيلعب "ألتراس" دورا فى نبذ التعصب بين الجماهير، ويخرج من الإطار التقليدى للبرامج الرياضية اليومية فى العديد من القنوات الفضائية، حيث سيكون المشاهد هو المحلل للأخبار والمباريات.
"ألتراس" يذاع يومياً على شاشة قناة التحرير من الساعة 5.30 مساء ولمدة ساعة، يقدمه مروان قدرى ويرأس تحريره أحمد عويس مع فريق إعداد شباب يضم كلاً من بسام أبو بكر وأحمد عبد اللطيف ومحمود عبد الله 

آخيرا: أرجوا ملاحظة تطابق الأسم والمحاور الرئيسية لفكرة البرنامج المشار إليها في الرسالة الإليكترونية والخبر الصحفي المنشور عن فكرة البرنامج وأهدافه
ومع العلم ان القائمين علي البرنامج من أكثر الشخصيات كرها من قبل مجموعات الألتراس لما لهم من تاريخ مع الاخبار الملفقة والكاذبة عن الأتراس والتي أشرت إليها عبر الشبكات الإجتماعية حتي أثناء عملي بجريدة الدستور

بداية وقبل أى حديث مهنى أدعو جميع مجموعات الألتراس التى أنا واحد منها ومن جماهير الكرة بشكل عام عدم التعامل مع هذا البرنامج المبنى على السرقة والتلفيق حتى قبل ظهوره و لما نعرفه عن خلفيات القائمين عليه

تحديث : ناس من القناة اتصلوا بالقائم بأعمالها او ايا كانت صفته  ونقلوا ان مفيش برنامج زى دة اصلا بيتعمل .. بعدها اتغير الكلام و اتقال انه برنامج رياضى عادى اللى بيتعمل .. ايا كانت الردود وبدون ذكر قائمة مطولة بأسامى الناس المقربين من الطرفين - واللى على مستوى المسئولية والصلة - و اللى أكدوا كلامى وبتفاصيل عن الانتاج .. هدفى إن البرنامج دة يقف قبل ظهوره .. وقد كان .. كنتم مع 

المشاركات الشائعة