عبد الله دكتور الكاريكاتير
سألته مستغربا : إنت بجد يا عبد الله غيرت البطاقة من دكتور لصحفى ورسام كاريكاتير .. إبتسم بدون أى إنفعال و قال : أه
ثم إنطلق يحكيلى كيف تحول بشكل "رسمى" من طبيب إلى رسام كاريكاتير .. جمعنا عملنا السابق بجريدة الدستور و عدد لا بأس به من الأصدقاء المشتركين وحبى لعفوية الأشخاص
العفوية .. لفترة طويلة بحثت داخل دماغى لماذا تعجبنى أفكار عبد الله .. هو فقط لا يضع الفكرة أتصور إنه يحدد موضوعا ثم يترك نفسه بعفوية شديدة ليضح القفشة .. مع كل كاريكاتير ستجد نفسك أمام التجربة الانسانية المتمثلة فى محترف إلقاء إفيهات يلقيها عليك بوجه خالى من الإنفعال أو الضحك هو فقط يلقيها و يترك نفسه على الحياد و يتركك أنت فى حبائلها تحاول أن تخلص نفسك بلا جدوى و أنت تصارع الإفيه بلا أمل فى الخلاص
يمكنك متابعة عبد الله من خلال الجروب الخاص به على الفيسبوك