قراء الدستور يطلقون حملة : الدستور قيمة وطنية لا لتصفيتها
دشن عدد من قراء جريدة الدستور حملة على الفيس بوك أطلقوا عليها " الدستور قيمة وطنية لا لتصفيتها" وذلك بعد تناقل أنباء عن بيع الجرنال لأحدى قيادات حزب الوفد خلال الساعات القليلة القادمة
و ذكرت صفحة الحملة فى أولى تحديثاتها
خطوات تحدث بدأت بحبس رؤساء التحرير و الصحفيين و تقديم بلاغات كيدية ضدهم و محاولة إختراق الصحف المستقلة .... الى الضغط على اصحابها لاستبعاد كتاب مثل ما حدث الاسبوع الماضى بانسحاب الدكتور علاء الاسوانى من الكتابة فى جريدة الشروق و الان محاولة السيطرة على اهم منابر المعارضة عن طريق شرائها و تأميمها بطريقة غير مباشرة
حاولوا من خلالها الربط بين عدة إنتهاكات صحفية و إنسحاب بعض الكتاب من جرائد بعينها وبين محاولات جهات ما للسيطرة على الصحف المعارضة بطرق غير مباشرة والتى وصفوها بالتأميم
وكان القائمون على الحملة - الغير معلومة هويتهم حتى الان - قد قدموا الحملة بعزاء شديد الحرارة على أثر فقدان واحدة من اهم منابر المعارضة المصرية
آن لنا ان نحتسب عند الله احد اهم منابر الرأي للمعارضة الحرة و محرك اساسي للتغيير في مصر ..بعد ساعات تنتقل ملكية الدستور الي السيد البدوي.. الذي افصح ايضا عن خططه في احتواء شباب المعارضه و رموزها الفترة المقبلة بل و كل ما هو خارج الحزب الوطني.. لن ننسي فضل الدستور و اسرة تحريره و مالكها عصام فهمي و رئيس تحريرها ابراهيم عيسي ما حيينا
وكانت هناك تقارير فسرت عدم حضور الاستاذ إبراهيم عيسى رئيس تحرير الدستور لبرنامج مانشت على قناة أون تى فى و التى كان مقدرا لتلك الحلقة أن يعلن فيها رئيس تحرير الدستور مفاجأة مدوية إلا انه اعتذر بدون إبداء أسباب ، الأمر الذى جعل الجميع يعتقد ويجزم انه تحرك مدروس فى طريق بيع الجريدة لأحدى القيادات الوفدية المعروفة