لكم أعشق جسدى
أجلس القرفصاء متجردا من ملابسى فى ركن غرفتى المظلمة ، موسيقى هادئة تنساب ممتزجة مع صوت بيلى هوليداى لا يعكر صفو اللحظة الا لعناتى من حين لأخر على تلك الفترة المنقضية من حياتى و انا فى الجاهلية دون ذلك الصوت القادم من أعماق أجمل بقاع الجنة.
===============
ألمس دون تفكير مسبق كتفى بشفتاى
أممممممممممممممممممممم !!!
لكم اعشق ذلك الأحساس بجلدى عندما أقبل جسدى العارى و أستكشف الإختلافات فى الطعم بجميع أنحائه.
===============
دائما ما كنت افعلها صغيرا أتجرد من ملابسى ... أغلق نور غرفتى ... العق جراح أعرف اننى لست طرفا فى ذلك الصراع الدامى الذى خرجت منه بها.
=================
يوما ما راهنتنى و جد لا أعرف من هى ... أن أسكب صندوقا من البيرة اشتريته للتو على جسدى لألعقه لأخر قطرة أبت الا ان تتمسك بذلك الجسد العارى ... و فعلتها لأستمتع بأجمل حالة سكر حسبتها لن تنتهى أبدا.
==============
تبتسم فى خبث ... و أعرف هذه المرة من هى .. قائلة .. جسمك حلو قوى ... علقت بإبتسامة أخبث فلقد كنت أعلم ان علاقتنا لن تدوم أكثر من اسبوع ، و انها لن ترى جسدى بعد اليوم ... فخذلتنى و دامت لخمسة أيام