شعبان الحلاق
شعبان أقرع يحاول التشبث بأخر أمل فى شعره على الجنبين ... و لأنه أقرع دة أكيد سبب كافى انه يكون حلاق شاطر... و من الواضح ان مشكلة شعبان مش فى شعره و بس لكن دى فى سنانه كمان حتى اننى لم استطيع تمييز اكثر من سنة واحدة جانبية تقف وحيدة داخل فمه لتظهر مع كل ابتسامه عريضة من شعبان لزباينه
كل ما يفعله شعبان فى حياته اليومية يتلخص فى الحلاقة و شرب البانجو و مضاجعة مراته حتى الثمالة
شعبان يروح البيت يرمى كل اللى كسبه فى حجر مراته - كما حكى - علشان ترضى عنه و يقدر ينام معاها كل ليلة ... لان لو دة ماحصلش يبقى تانى يوم مش هايفتح الصالون و هايكون يوم اسود مهبب عليه و على اللى خلفوه فى ساعة واحدة
بس الا الحرام يا استاذ محمد ما اقربلوش و ما احبوش - على الرغم من دمامة زوجته نانسى - و هنا يعلو صوت علاء القهوجى ليبدأ فى سرد قصته مع الست زوزو الساكنه فوق الصالون، ليضع شعبان يده على قلبه و يتنهد و يقول
دة كان حب يا اهبل يا إبن الهبلة