الكابتن ماجد ... نجم الملعب
ان تنتظر حلقتين وربما ثلاثة لتعرف نهاية الهجمة من كرة بدأت فى منتصف الملعب ليتلقاها كابتن الفريق مدحرجا إياها ليتخطى الخصوم نحو المرمى ، فأنت تشاهد حتما الرائع كابتن ماجد أو كابتن تسوباسا أحد أبطال المانجا اليابانية التى تحولت فيما بعد الى أشهر مسلسلات الانمى الرياضية و الذى يعتبر اولى المسلسلات من هذا النوع يدخل الوطن العربى مدبلجا بلغة عربية هى الاروع على الاطلاق فى تاريخ الدوبلاج
كابتن تسوباسا أو الكابتن ماجد هو النموذج الملموس لقوة تأثير الكارتون على ثقافة الشعوب و تغيير توجهاتهم و أمزجتهم ، فالكثير من المحللون يرجعون صعود اليابان المتكرر لكأس العالم و رعايتها لكأس العالم للاندية لذلك المسلسل الرائع الذى ساعد على إنتشار كرة القدم باليابان ليرتفع مستوى الدورى اليابانى و يصبح مقصدا للاعبى كرة القدم فى جميع انحاء العالم بعد أن كانت اليابان بعيدة كل البعد عن كرة القدم
كانت الساعة خمسة العصر من الساعات المقدسة ، ساعتها كانت حواسى كلها بتتشل الا من متابعة كابتن ماجد و أفتكر كتير كنت بعيط لو جاتله اصابة و أفضل قلقان لتانى يوم لحد ما أعرف هايحصله ايه و هايكمل الماتش و لا لأ ، و تانى يوم فى المدرسة نفضل نعيد كلام المعلق اللى عرفت بعد بحث كثير ان أسمه يحى الكفرى ... قد ايه الراجل دة كان جميل كتير بفتكره و انا بسب الدين لشوبير و تعليقه الخرة هو و مجدى عبد الغنى و أتمنى انه يعلق فعلا على الماتشات الحقيقية بعد نجاحه فى التعليق على الكارتون
مسلسل كابتن ماجد ليه ذكريات خاصة جدا ، أيامها ماكانتش النوعية دى من الكارتون منتشرة فى مصر الا عند اللى عايش فى السعودية أو اللى ربنا كارم أبوه و جايب فيديو و بيجيبله شرايط و هو راجع من بلاد البترول ، أيامها كنت عايش فترة قصيرة بمحافظة السويس و التحقت بمدرسة الكورة اللى كان ماسكها فى الوقت دة الكابتن أحمد الطيب اللى إتحول بعد كدة للمدرب و المعلق الرياضى المشهور
طبعا كنت أطول واحد فى مدرسة الكورة و محمل بثقافة إبن العاصمة اللى لعب فى حوارى القاهرة و عارف يضحك على العيال السواحلية دى إزاى ، بعد إسبوعين كان الكابتن أحمد إبتدى يقرف منى أولا علشان شايف نفسى و شعرى طويل و الوحيد اللى لابس جزمة كورة و طقم أديداس ، ثانيا كنت بمسك الكورة مش بباصى لحد و يفضلوا العيال يصوتوا و انا و لا هنا ، بعدها قرر إنى ما أنفعش الا حارس مرمى و لفارق الطول فى السن دة كنت مميز و أخدتنى الجلالة قوى انى بصد الكور و ماحدش بيعرف يجيب فيا اجوال ، بعدها بدأت أتفرج على كابتن ماجد و كانت المصيبة الكبرى اللى أكتشف الكابتن احمد الطيب انه عملها لانى كنت إسبوع بتقمص شخصية رعد حارس مرمى فريق السعادة و الاسبوع التانى بتقمص وليد حارس مرمى فريق المجد و مابقاش حد فى الفرقة عاجبنى