BlogLess حالة من الـ

هو انت بقة من عفاريت النت ، القاها على مسامعى بعد ان رفع حاجبه الايمن و حدف دماغه يمين لانه بالتأكيد يعتقد ان فى اليمين بركة حتى و ان كانت فى شماتته فى كونى واحد من مخابيل الأنترنت
.
لم يفلح شرحى المطول فى ابعاد فكرة استخدام الانترنت للمتعة الجنسية عن رأسه ... و ماهى الا دقائق حتى بدأت فى حديث أظنه استعذبه فقد قام ببلع ريقه عدة مرات بعد ان أستفضت فى شرح المتعة الجنسية السيبرية و التى لم تخلو من من شرحى المستفيض ان بأمكانه ان يشعر بجسد محدثه عبر الشبكه بالتحسيس من حين لأخر على الشاشة و يا سلام لو كانت فلات لألقى عليه السلام مودعا سلام يا عم فتحى احنا بندن فى مالطا .
بعد الشهر الاول بعد العام الثانى من انخراطى فى البلوجوسفير و التى تتمم الثمانى سنوات على عمرى السيبرى بدأت فى التعاطف قليلا مع بعض الطعنات الالكترونية الموجهه فى صدر الفضاء السيبرى ، حتى بعد ان اصبح صاحب مقولة العيال دى بتقعد على النت زى الكلاب مشرفا على احد المواقع الألكترونية
.
فيسبوك : موقع مخنث، لمجموعة من المترفين
المدونات : مساحة لأصحاب الفراغ، والأمراض النفسية والعقلية
المنتديات : مساحة مناسبة لربات المنازل، وأهل التعطل الوظيفي
الحملات الالكترونية : نشاط المخابيل والشخصيات الهستيرية
الصحافة الالكترونية : مساحة لمن لا مهنة له
**الطعنات السابقة.. من أعنف الكلمات التي ألقى بها أحدهم في وجهي، كان قد أفصح عنها في مناسبات متفرقة، ورغم ذلك وجدت نفسي متعاطفا مع أقواله دون مبرر.. بل بدأت أتدبر معانيها للتأكد من صحتها ... أخر الحارة
.
بانارات تعلق بعد ساعة على الاكثر من اعتقال صاحب العزة بطل البانر وضعت فيه صورته اللى صورهاله اكيد و هوه مش واخد باله وهو طالع من الحمام ليصرخ بعدها الجميع افرجو عن فلان الفلانى المناضل الثورى الالكترونى يتبع بموقع محترم من نوعيه فرى عبد المتجلى و ببحث سريع عن بسلامته فى جوجل هاتلاقيه موضوع الساعة لناس مش لاقيه حاجة تكتب فيها و يبعتولك رسايل تقرفك من نوعيه ايه يا عم انت مش عايز تتضامن ليه و يتطور الامر بتأنيب احدهم لك فى التليفون لا كدة انت بعت القضية يا زميل لازم تتضامن ، البانارات فى حد ذاتها جميلة و لذيذة و مدعاة فخر مصمميها لما يتمطوا على المقهى و يقولك انا صاحب البانر الفلانى و علانى طلب منى اصمم بانر حملته الجايه للدفاع عن الكتاكيت ضد مرض بلل الكتاكيت و صراخها اللى سمعت عنه مرة فى الكلية او مرتين و للاسف جالى فى الامتحان و ماعرفتش ايه المرض العجيب دة و بالطبع شيلت المادة كالعادة ، بعدها قررت انى لو اتحبست و حد عملى بانر هاطلع امسك فى زمارة رقبته
.
اوقات كثيرة اشعر فيها اننى الوحيد المتابع لمقلب زبالة ام رانية راضيا ان اتابع كيس كيس و جردل جردل حتى لو كان محتواه خرة لأشعر باننى وحيدا فى صحراء بعد ان القى عليا بكلمته البضينة انا مش بتابع الا المدونات اللى بتعلق عندى بصراحة وقتى التدوينى بقى ضيق جدا .... ياخى احا
.
bloglessايها السادة اهلا بكم فى عصر الـ

المشاركات الشائعة