إخوان اوف لاين .. و انقلب السحر على الساحر
لم يكن المقال الذى كتبه فاروق الجمل فى المصرى اليوم طلقة بداية لصراع داخلى بين شباب الأخوان و قيادات التنظيم ، ففى الوقت الذى تصور البعض ان الازمة فى البدايات بعد كتابة مقال فاروق الجمل و تصدره الصفحة الأولى للمصرى اليوم كانت الأزمة تتخذ منحنيات أخرى فى تطور سريع أشك ان فاروق او اى صحفى يعلم او سيعلم فصوله مستقبلا
.
تبدأ الأحداث بأطلاق موقع صادم للجميع تحت مسمى اخوان اوف لاين حمل فى تنويه قبل بداية صفحته الرئيسية ان القائمين على هذا الموقع و مؤسسيه غير راضين عن سياسات الموقع الرسمى للأخوان و ما يقتبسه من مواد اعلامية خاصة بهم و ينسبها لنفسه متجاهلا الحق الفكرى لهؤلاء المدونيين المنتمين لجماعة الأخوان أتبعوه بانتقادواضح للسياسة العامة للأخوان بعد ان طرقوا العديد من الأبواب حتى يصل صوتهم للقيادات ، اتبع اطلاق الموقع العديد من الأتهامات لبعض من مدونى الأخوان المعروفين امثال محمد عادل و عبد المنعم محمود و غيرهم بأعتبارهم ايقونات تدوينية اخوانيه فى عالم الأنترنت و المدونات
.
و ما هى الا ايام حتى عرف جميع قيادات الأخوان مؤسسى هذا الموقع بعد ان وشى بهم احد المدونيين المتهمين بأنشاء الموقع و الذى فقد مصداقيته عندهم على حد قولهم بعد ان كتب تغطية لأجتماع الدكتور محمد مرسى ببعض شباب الاخوان على صفحات جريدة الدستور و الذى جاء مخالفا للحقيقة على حد قولهم ايضا ،و رغم كل هذا جاء تعليق بعض قيادات الأخوان فى الخارج صادما لذلك المدون حيث اعتبروه خائنا لأصدقائه و أخوانه فى الجماعه خاصة بعد اتصال هاتفى بأحد المدونيين الأخوان و ذكره بأنه رمز كبير فى عالم التدوين و لا يصح ان يتم الزج به فى مثل هذا التفاهات على حد زعمه
.
لن اعلق على الاحداث سوى بتعليق حد المدونيين الاسلامين من أصدقائى المقربين و الذى قال فى استياء منكوا لله اليسار لمعه و نفخ فيه و اول ما هبش هبشكوا و قال التدوين بدأ علمانى و اوهم الجميع فى احد البرامج الفضائية ان الاخوان جم ينضفوا التدوين و اهو ثانى ما هبش هبش اخوانه فى الجماعة و فتن عليهم
.
و بغض النظر عما سبق و اللى برضو مش هاعلق عليه علشان ما تصدرش منى اصوات تخدش الحياء العام ، فان مدعى و انصار حرية الرأى لمدونى الأخوان مطالبين بتقديم تفسير واضح المعالم عما حدث لشباب وجد اخيرا متنفسا للتعبير عن آرائهم الحقيقية فى الجماعة حتى و ان كان بدأه بعض من الشباب العلمانيين