يا رب يا عالى أنصرالسواحلية

مع أقتراب المبارة الفاصلة لتحديد بطل ابطال افريقيا بين النادى الجاهلى المصرى و النجم الساحلى التونسى اشتعلت حرب التصريحات و المقالات و التحليلات لظروف كلا الفريقين و فرص كل منهم فى التتويج ، كل الاهتمام انصب على لاعبى الفريقين و المدربين و طرق اللعب و ما الى ذلك ، اغفل الجميع جماهير اللتوال - النجم الساحلى - بأعتبارهم احد جماهير اقوى دولة فى مجال التشجيع الكروى فى افريقيا و صاحبة المركز المتقدم فى هذا المجال على مستوى الشرق الاوسط و الذى لا ينافسها فيه سوى اليابان و بعض دول جنوب شرق اسيا .
. قراءة سريعة فى شخصية مشجعى النجم الساحلى .
. مشجعى اللتوال مثلهم كمثل جميع مشجعى الفرق التونسية متعصبون منتمون الى اقصى درجة لفريقهم الحد الذى جعل جماهير الترجى بأطلاق مقولة ترجى يا دولة على اعتبار انهم يعيشون فى دولة نادى الترجى التونسى ، و بنظرة سريعة لشخصية المشجع اللتوالى فهو كأى مواطن منطقة ساحلية يشعر بالفخر و الاعتزاز و يعتبر نفسه مميزا عن باقى مواطنى دولته و لعل اقرب الفرق المصرية لفريق النجم الساحلى و جماهيره جماهير الأسماعيلى المصرى ، و يتضح هذا الشبه الواضح من موقف اندية القمة منهم بالرغم من امتلاكهم المواهب الكروية التى تجبر الجميع على احترامهم ، كذلك يشترك جماهير النجم و الاسماعيلى فى تميز كلمات اغانيهم و رفعهم لشعارات الثورة و جيفارا ليتميزوا بذلك على مستوى كل مشجعى افريقيا فى اتخاذ المناضل الوسيم كشعار مثل الكثير من روابط المشجعين بأوروبا .
. البريجيد روج و غزو الالتراس لمدرجات النجم الساحلى .
. بدأت خلايا الأحباء فى مدرجات اللتوال او كما نطلق عليها فى مصر روابط المشجعين منذ نشأة النادى تقريبا و التى تذحف خلف فريقها فى جميع مبارياته و التى انحسر دورها فى الاونة الاخيرة امام مجموعات الالتراس او كما يحلو للتوانسة تسميتها بالفيراج ليقتصر دورها فقط على الحشد الجماهيرى بعدما تحول اعضائها لعضوية الفيراج بما يقدمه من فنون عالمية و طرق مبتكرة فى التشجيع الحديث ، و لعل اهم فيراج فى مدرجات الليتوال فيراج البرجيد روج الذى يتسم بالعنف و الدموية و التعصب لفريقه لأبعد الحدود .
. هل ستكون رحلة النادى الجاهلى نزهة كروية فى استاد سوسه .
. استبعد ذلك فوفقا لتوقعاتى المتواضعة و اتصالى ببعض جماهير الليتوال سيشتعل ملعب سوسه الذى يتسع لعشرين الف متفرج ليصبح قطعه من الجحيم للاعبى الجاهلى المصرى ، خاصه و انهم النادى الافريقى الوحيد المنافس للجاهلى على لقب الشياطين الحمر .
. اما و ان كنت من مشجعى الجاهلى المصرى و تود من باب الفضول معرفة ما سيتعرض له فريقك من هتاف أهو مثال صغير .
. لاحظ الاستماته فى الغناء و الهتاف و كلمات الاغنيه و طبعا اصوات الصواريخ و المتفجرات فى الخلفية .
. و دة جزء بسيط من اللى عملوه فى نادى الهلال السودانى فى الدور قبل النهائى .. لاحظ تكرارهم لجملة هانهزو اللاكوبا يعنى هانرفع الكاس مع ملاحظة ان مباريات الدور قبل النهائى دائما لا تلقى نفس الاهتمام بالمباراة النهائية من باب التشاؤم لدى الالتراس

المشاركات الشائعة