يا مفرقين الشموع ... انا ما اخدتش

لشد ما كنت اتمنى ان اعبر ذلك البرزخ اللامرئى نحو عامى الجديد و انا عارى الصدر ممددا على سريرى فاردا ذراعى على المخدة لتسند جميلتى رأسها الصغير عليه و قد ودعتنى بقبلة و ابتسامة منذ لحظات و راحت فى غفوة ملائكية لتتركنى متعلقا بأطراف اهدابها كطفل عالق بثوب امه فى زحام مولد السيد البدوى
.
عامى المنقضى لايتعدى كونه ملف جديد افتحه ببرنامج الفوتوشوب لأضيف طبقات و طبقات متداخلة لتصنع صورة اعلم ان عند حفظها ستكسر حاجز الكيلو بايت لتنطلق بعدد لا يستهان به من الميجابيتات بالرغم من شدة وضوحها الهزيلة
.
لا أشعر بالخوف مع تقدمى فى العمر فشكلى و هيئتى يضمنون لى سنا افتراضيا لا يتجاوز العشرين عاما , و لكن اليوم فقط بدأت اشعر بشبح الاقتراب من اعوامى الثلاثون بأنيابها التى اعرف مسبقا انها ستنهش لحمى
.
لازلت أقتات على المعارك و احسبها صفة لن استطيع محوها بسهولة , فقط اطلق لأظافرى العنان لتنهش من يقترب ،لأودعه بأبتسامة شامته و هوو هو يجر اقدامه لاعقا جراحه
.
كلمات الامل و الرغبة فى الحياة اسقطتها من قاموسى للأبد ، فما اجمل ان تعيش و انت تعلم ان الحياة مفيش أبضن منها

المشاركات الشائعة