مجلة مش احنا .. اكيد مش مجلة جيل بحاله
جيمى انت بجد لازم تكتب فى احنا بجد يا جيمى الموضوع هايبقى جامد قوى ابعتلهم ميل بس و قولهم انت مين و انت هاتبقى معاهم و الله دماغهم جامدة فشخ
.
دة كان صديق و لأنى عارف دماغه و عارف اللى بيعجبه طبعا ما سمعتش لنصيحته العبقرية و لن اعيد اكتشاف قدراتى الابداعية الفاشخة المفشخة على حد قوله فى المجلة الفشيخة - على حد قوله برضو - اللى بينصحنى بيها
.
المشهد الثانى .. ليل داخلى - ماتسألش ازاى - فى شقة نفس الصديق قلقان و مش عارف انام التقط احدى المجلات لأكتشف انها الفشيخة المفشخة ( احنا ) أول انطباع بصراحة اخدته انى ماسك مجلة أكتوبر - اللى كان بيشتريها جدى - من القطع العجيب اللى مختارينه ، مجلة مفترض انها شبابية قطعها عجيب مستحيل شاب يمسكها فى ايده و يتنقل بيها من مكان لمكان دة طبعا بأفتراض ان المجلة بتخاطب الجيل الروش اللى مقضيها لف فى المولات و على الكافيهات و اكيد هايحب ان مجلته الفشيخة المفشخة - على رأى صديقى - تكون معاه على طول و طبعا دة مستحيل ، القطع الكبير دة مع عدد الورق القليل اكيد علشان الاعلانات اللى سبحان الله نازلة ترخ على المجلة
.
انطباعى الثانى .. غلاف المجلة عبارة عن اعلان وش و ظهر اعلان لأحدى شركات المحمول ، تفتح اول صفحة تلاقى باقى اعلان المحمول تفتح تانى تلاقى اعلان مياه غازية .. تفتح تانى - اكيد مش هاتكسب عجلة - هاتلاقى أخيرا الغلاف بمنشتاته ... طبعا دة على اساس انى باشترى الواشنطن بوست و رايح اطلبها بالاسم ... او يمكن الناس دى مش من هنا اصلا و مش عارفين ان البيع فى مصر نصه على المانشيتات او على الاقل اعرف اسم المجلة دى ايه
.
نيجى للجد سلوجن المجلة انها... احنا مجلة جيل بحاله طيب جميل جدا ، المفروض انى هافتح الصفح بقة هالاقى الجيل بحاله قاعد جواها و مربع و بيشرب شاى كمان ، الصراحة المجلة فى محتواها تحسسك انها مشروع تخرج مثلا او مجلة من بتوع الجامعة اللى الواحد بيجامل كل دكاترة الكلية و بيعمل معاهم كلهم حوار مصور لزوم التظبيط فى الشفوى
.
المحتوى الأساسى للمجلة هو الحوار و لا شىء غير الحوار، و بين كل حوار و حوار حشو اعلانى لزوم التظبيط ، الجميل انه برصد الشخصيات اللى مجلة جيل بحاله محاوراها هانلاقيها كالتالى
مجدى الجلاد رئيس تحرير المصرى اليوم لا و ايه عنوان الحوار أخر الرجال المحترمين - ارجوك لا تقل احا - لا بجد الناس دى اثبتت فعلا انهم مش من هنا خالص
.
سلسلة حوارات مع شباب ، اللى بيبيع ورد و بيعرف مشاهير من خلال بيعه للورد و اللى مشارك فى محل لبيع ملابس رياضية تحمل شعار الاهلى و فرقة موسيقية تقدم نشاطها فى الاسكندرية و اخيرا اهداء الى روح شهيدة الشباب ريم أباظة
.
افكس حاجة بريد القراء واللى كان عبارة عن بنت عندها 14 سنة بترد على رسالة الاسبوع الماضى لقارىء متزوج و عايز يعمل حاجة حرام و اللى بتقول فيها انها بتتعاكس و كدة عيب قوى مش عارف بصراحة حققت امتى مجلة زى دى شهره علشان عيلة 14 تثق فيها و ترد على واحد متجوز عايز يعمل حاجة حرام يعنى بصراحة يكاد الصحفى الضريب يقول خذونى
.
اما عن الاستفتائات فطبعا بتناقش مواضيع غاية فى السخونة مثل هاتعمل ايه لو رمضان من غير ريموت كنترول
.
دة بالاضافة لشرح الابراج من خلال اوراق التاروت اللى متاخد كوبى و ترجمه من مواقع الانترنت و اللى مفترض اننا فعلا جيل عارف ايه هيه اوراق التاروت
.
دة غير صفحتين قال ايه احنا هانقرالك الجرايد و برنتات لمواضيع صحفية معظمها من جريدة الدستور
.
الغريب انى كل ما اقرى موضوع فى المجلة دى الاقي ملطوع فى اوله اصل احنا فى جروب الفيس بوك بتاعنا او واحد كتب فى الفيس بوك او مش عارف مين قال لمين فى الفيس بوك فقلت لا اكيد دى ناس متطورة بقة و دى اخر تكنولوجيا دخلت على فيس بوكهم اللذيذ علشان الاقى سؤال الاستفتاء الجاى الالذ بالنص كالتالى : استفتاء احنا الشهر دة : ايه موضوع الغاء خانة الديانة اللى فى البطاقة دة
المفروض بقة دة سؤال و لا جواب و لا جملة اعتراضية و لا فسيه و لا ايه بالظبط
.
طبعا انا و لا هاشتم و لا هاقل ادبى و لا كالمعتاد مسحت بيهم البلاط و لا اى حاجة لأن بجد مجلة احا - سورى - احنا دى فعلا مجلة جيل بحاله بس تقريبا جيل مش من هنا