شوبير ... الأنتهازى المتسلق

فى حياتى ... لم أجد بجاحة زى بجاحته أبدا و اللى تقريبا فاقت بجاحة مبارك نفسه ، أحد رموز شلة المتسلقين فى وقتنا الحاضر هاتلاقيه فى كل مكان فى متابعات التليفزيون لجلسات مجلس الشعب الموئر نائبا لدائرة لم تختره من الأساس بل جاء فرضا عليها من حزب حاكم جاثم على أنفاس البلاد ، تسمع صوته الرخيم يذيع احدى مباريات كرة القدم على القنوات الارضية و عبر الفضائيات بأخطائه النحوية و قلة دمه و بروده المتناهى ناهيك عن تعليقات و إفيهات بضينه زيه ، تجده محللا منقبا لم بعد المباريات و كأنه ما استكفاش من التعليق على المباراه ... تجده فى نائبا لأتحاد فقد شرعيته منذ أول اسبوع بعد الانتخابات
المرة الوحيدة اللى جمعتنى بالكائن البضين دة كانت فى مظاهرات لبنان فى ميدان التحرير ، ساعتها مددت يدى لأصعد لمكان عالى لألتقط أنفاسى فأجده يمد يده ليعيننى على الصعود ، علشان ابصله بصة قرف و اقوله مافاضلش الا انت يا بتاع الوطنى ايه اللى جابك هنا
بجد بنى أدم يستحق لقب عرص عن جدارة