الدوائر الفارغة

blink.jpg (22816 bytes)

أجر قدماى فى محاولة يائسة للحاق بذلك الوحش الهائل الذى لا ينتظر أحد ضاربا عرض الحائط بكل مواعيد العمل و الارتباطات الملحة و حالات المرض و العجز المستعصية

تجذبنى يد أحدهم فأشيح بوجهى مبتعدا

و قد تعانقت ضلفتى الباب بصوت مسموع غير عابئة

أن يسمع الراكبون وقع ذلك الغرام المحموم

و على وجهى شبح أبتسامة شكر لتلك اليد القوية المجهولة

أبحث عن أحد الدوائر البيضاء الفارغة

لأتفادى السقوط على أثر حركات الوحش المفاجئة

أمسك بأخر دائرة شاغرة لأتمم طابور من البسطاء و المهمشين

الذين تعلقوا فى تلك الدوائر باستسلام كذبائح

تنتظر لــحظة الشراء

تميل فتاة هامسة لأمها ، لتحول نظراتها نحوى بحركة لا إرادية

فأحاول أضافة رقم أخر لعدد الهمسات و التعليقات

على شعرى الطويل المرسل فوق كتفى

فينهكنى العد فلقد تجاوز الرقم الأصفار الأربعة منذ شهور

و لعدة محطات أخرى ترمقنى بنظراتها المتفحصة

فتملكنى خجل أن أكون أقل كرما منها

فزدت النظرة المتفحصة بتقطيبة حاجبين

ليعلنوا فى بساطة عن سؤال من حرفين

ثم ؟؟؟؟

المشاركات الشائعة