لنساند المصرى اليوم ضد قمع الأخوان
او ان يرفضوها اجمالا ام المطالبة بالأعتذار فهم بهذا وضعوا أنفسهم فوق النقد واغلقوا الأبواب امام الصحافة لكى تقوم بدورها يطالب الأخوان جريدة المصرى اليوم بالأعتذار و كأن الجريدة هى من قامت بالعرض العسكرى و أتشحت بالأقنعة السوداء و أستعرضت و فردت عضلاتها بالكونج فو و الكاراتيه الاخوان بطلبهم هذا الأعتذار يفتحون الباب لقمع الصحافة و الصحفيين يفتحون الباب لكل فاسد للمطالبة بأعتذار أذا ما كتبت عنه الجرائد يفتحون الباب للقمع و البلطجة على الصحافة من كل واحد يتكتب عنه خبروهم بهذا يصبون فى نفس اتجاه ظلامهم الذين قاموا باعتقالهم واعتقال الطلاب الابرياء وهو مانرفضه جميعا كما نرفض طلبهم للاعتذار خوفا ان يأتى يوما على الصحفيين ليتفرغوا للاعتذار عن اداء واجبهم
خوفا من قمع او اضطهاد
و لا عزاء لحرية الرأى و التعبير بين مطرقة قمع الامن و سندان قمع الاخوان معا جميع من اجل حرية الصحافة وضد القمع فى جميع اشكاله وصوره