لنساند المصرى اليوم ضد قمع الأخوان

dd

دشن بعض نشطاء الانترنت الاخوانيين
حملة يطالبون فيها الجميع بالتوقيع على بيان يطالب جريدة المصرى اليوم بالأعتذارعن التغطية التى قامت بها لأحداث العرض العسكرى لميليشيات طلبة الأخوان و كأننا تحت حكم فرعون أخر يأمر فيطاع و يقمع فننبطح و نوقع أى أعتذار هذا الذى يطلبونه،
أأعتذار عن تأدية الواجب المهنى للصحافة فى نقل الخبر و التغطية ؟؟؟
أم أعتذار عن الخطأ فى الذات العليا للأخوان؟؟ و أى خطأ فى متابعة الصحفى للأخبار و الاحداث و تغطيتها مصورة إن أمكن ؟؟ و ينسون أن الصحفى مهمته الاساسية هى نقل الأحداث و ليس مسئول عن ردود الفعل عليها فضلا عن ان الاخوان وطلاب الاتحاد الحر يعتقلون قبل تغطية المصرى اليوم كما ان العرض لم يكن سريا بل ان الطلاب انفسهم هم الذين اتصلوا بوسائل الاعلام
ليقوموا بتغطية الحدث اى ان مصور المصرى اليوم لم يفعل سوى ما طالبوا به بما يتسق مع اخلاقيات مهنته وليس لأحد ان يكون وصيا على وجهة نظره كان مكن حق الأخوان ان يقوموا بالرد على نوعية التغطية

او ان يرفضوها اجمالا ام المطالبة بالأعتذار فهم بهذا وضعوا أنفسهم فوق النقد واغلقوا الأبواب امام الصحافة لكى تقوم بدورها يطالب الأخوان جريدة المصرى اليوم بالأعتذار و كأن الجريدة هى من قامت بالعرض العسكرى و أتشحت بالأقنعة السوداء و أستعرضت و فردت عضلاتها بالكونج فو و الكاراتيه الاخوان بطلبهم هذا الأعتذار يفتحون الباب لقمع الصحافة و الصحفيين يفتحون الباب لكل فاسد للمطالبة بأعتذار أذا ما كتبت عنه الجرائد يفتحون الباب للقمع و البلطجة على الصحافة من كل واحد يتكتب عنه خبروهم بهذا يصبون فى نفس اتجاه ظلامهم الذين قاموا باعتقالهم واعتقال الطلاب الابرياء وهو مانرفضه جميعا كما نرفض طلبهم للاعتذار خوفا ان يأتى يوما على الصحفيين ليتفرغوا للاعتذار عن اداء واجبهم

خوفا من قمع او اضطهاد

و لا عزاء لحرية الرأى و التعبير بين مطرقة قمع الامن و سندان قمع الاخوان معا جميع من اجل حرية الصحافة وضد القمع فى جميع اشكاله وصوره

المشاركات الشائعة