و تدفئت بضياء كعب
بعد كتابتى للصانع و صندوق الالعاب
شجعنى البعض على الاستمرار فى هذا الخط
فقررت عدم أضاعة الوقت
--------------------------------------
ليلة أخرى من ليالى الشتاء الباردة
أمشى هائما فى طرقات الاحياء الشعبية بلا هدف
أحاول الحصول على الدفء بلا جدوى
أرى شبحا مسرعا من بعيد متشحا بالسواد
أحاول أن أتبين الملامح فلا أرى الا
كعب انحسرت عنه عباءة سمراء
يحاول اللحاق بالجسد الذى مر للتو الى حارة جانبية
أسرع الخطى للحاق بصاحبته
فقط لأمنى نفسى برؤية صاحبة تلك القطعة الفنية
أجد نفسى بعد بضعة خطوات وحيدا فى تلك الحارة
ألعن تلك الخيالات التى تأتينى من حين لأخر
أهم بالانسحاب من الحارة فى حزن
فأشعر بدفء غريب يجتاحنى
و يعلن فى ثورة أنها لم تكن خيالات