كاريكاتير عن حملة كلنا ليلى

بعد يوم شاق .... و بنظرة سريعة على المجمع ... لاحظت أنفجار ماسورة من الليلات الحريمية
و بعد نظرة سريعة فهمت أنها الثورة ووصلت الى مقر ثورتهم أخيرا و فهمت القصة
سرحت لبرهة لأتخيل مظاهرة وقودها بوستات تهتف قبل كل عنوان لها
كلنا ليلى .... كلنا ليلى
و قد يأخذهم الحماس مثل الناصريين فى المظاهرات فيصفقوا مع هذا الهتاف المنغم العذب
و يتطور بهم الامر بعد ذلك الى القفز فى الهواء معلنين بداية ثورة الانثوية المطلقة
على المجتمع الذكورى المتعفن ..... مستعينين بكارل ماركس ثورتهم ... الروائية لطيفة الزيات
و مهتديين على دربها و مرجعيتهم هى روايتها الباب المفتوح و بطلتها ليلى
وهو اسم الشخصية الرئيسية فى الرواية تلك الفتاة المتمردة على الاوضاع
!!!.......التى تلخص حال مصر في الفترة ما بين 1946، 1956
و لكن اى بتنجان هذا ؟؟؟؟؟
أتعالجون مشكلة بمشكلة ؟؟؟
أم مؤمنين بمثل داويها بالتى كانت هى الداء ؟؟؟؟
أم إن القضايا الوطنية انتهت و نعيش فى حرية متمتعين مع
نظام بيفطرنا و يعشينا باتون ساليه
يا ستى لما المجتمع كله يبقى ياخد حريته نبقى نعومكم على الفته
و ساعتها هاقف معاكم مناديا بالحرية النسوانية و نطالب معا
بحملة لتبادل الادوار و حمل الرجال للاطفال و رضاعتهم كمان
نهايته .... وجدت عدم رغبة فى الكتابه عن هذا الموضوع
فتحولت عدم رغبتى تلك الى كاريكاتير و لا يهمنى الا شىء واحد
ماذا أعنى و أقصد بذلك الكاريكاتير ؟؟؟؟؟
لأن الاجابة الصحيحة على هذا السؤال .... هى مفتاح حل الترهات دى كلها

talk about laila

المشاركات الشائعة