تظاهرنا فى التحرير تانى ... و ماذا بعد التظاهر
نعلم جميعا أن التظاهر حق مشروع لكل مواطن فى جميع دول العالم المحترمة ... و حيث أنه العكس فى مصر
فلا أملك الا مقوله - إن ذلك النظام الفاشل لا يرانا شعبا محترما بالمرة - و عليه فليس من حقنا أن نتظاهر
و بين مشروعيه التظاهر و مدى جدوى التظاهر فى التأثير على القرارات المحلية و الدولية نستطيع أن نكتب
الالاف من التدوينات و التحليلات .... و ما يهمنا هو سؤال واحد
ماذا بعد التظاهر ؟؟؟؟ ... أسنقف مكتوفى الأيدى مهللين لعدة شعارات نرددها داخل كردونات أمنية
و نحن حتى الان لم نصل الى نبض و قلب الشارع الحقيقى
نعم هناك تعاطف و لكنه تعاطف مصمصة الشفاه ... تعاطف المتخاذلين المنبطحين
فإلى متى نفرح من مجرد أقامة شعائر المظاهرة .... و نحاول نسيان أهداف ذلك التظاهر؟؟؟؟
و إلى متى سنقف عند حد التظاهر ؟؟؟
ملاحظات على المظاهرة
لاتوجد خسائر غير نظارتى دروبى و عمر الهادى و تى شيرت علاء سيف
لأول مرة فى التاريخ يحاول الضباط حماية العساكر من المتظاهرين
للعساكر و حماية المتظاهرين
مش عارف ليه كذا واحد رجعنى لما جريت عليهم بدعوى انى لسه قايم من علقة
أذا كنت أنا اتخطفت و أضربت المظاهرة اللى فاتت فالمتظاهرين
المرة دى خطفوا أتنين عدموهم العافية
و دة أكيد التطور الطبيعى .... لان مش كل مرة المتظاهرين اللى هايذوقوا نفس الكأس
و دة يعكس أن الكل حصله عملية تصعيد لحواسه التظاهرية
بفش غله فى العسكرى الغلبان اللى قدامه
و أعتباره رمز من رموز النظام الظالم
و دة أحساس صعب جدا
لما المصرى يضرب مصرى