هاخد حقى .. عن بربرية أمن الدولة فى التحرير أدون
الوصف التفصيلى للمظاهرة أتكتب عشرات منه
و الصراحة أصبح لا يعنينى أن أصف مظاهرة ... لان لا جدوى من ذلك
لأن المهتم كان فى الشارع ساعتها بيهتف ... أما الباقى
يتفرجوا فيديوا عليها احسن و أشيك ... بدل البهدلة و المرمطة
من ضرب ... و اسبراى دفاع عن النفس ... و شتيمه تشكيلة روعة
من برابرة أمن الدولة بصراحة .. لحد الاختراع الجديد
الكور المطاطية اللى كانوا شايلينها فى الاخر
-----------------------------------
-----------------------------------
أما عن خطفى من المظاهرة و محاولة أعتقالى
-------
فأحسبها صك الخروج من العبائة المباركية
و شهادة لأولادى ... أننى لم أكن منبطحا فى يوم من الايام
و لم أكن منساقا ماسحا لجوخ النظام
مهرولا وراء أذيال عبائته .. متنمنيا الرضى السامى
فى شباب حزب البتنجان الوطنى و لا جاريا وراء مكاسب ماديه
تزخر بها خزائنه
فكلها سنوات و تبدأ المحاسبة ... و أحسبنى خارجها
قد تتأثر زوجتى ... و تنهار من ذلك المنظر و لكنها تعرف اننى صلب و عنيد
و تعرف أيضا أنه من الشرف أن يقذفك الطاغية بحجر
فأنت هكذا من أعدائه
------------------------
الى والدتى الناشطة فى الحزب الوطنى
أما ان لكى أن تفيقى بعد رؤيتك لأبنك هكذا ؟؟؟
أما ان لكى ان توارى أفتخارك بتوكيل حسنى بتاع أنتخابات الرئاسة ؟؟؟؟
للاسف شاركتى فى جلب من فتكوا بأبنك الى الحكم
ربك يغفرلك ... أما انا فلا أنسى
--------------------------
الى ذلك النظام العميل الخائن و كلابه
أن يعضك كلب فذلك شىء طبيعى ... لا أراه بطولة
فأنا لست بطلا .. أنا مجرد مواطن
أهدرتوا كرامته فى وضح النهار
مواطن أنفق 27 سنه فى صنع كيانه و كرامته
فأهدرتها الكلاب فى ثوانى فى وسط البلد
----------------------------
أخوتى و أحبتى و رفاقى
ليس من العيب ان تهتك كرامتك فى وضح النهار
و لكن العيب أن تسكت على ظلم وضح النهار