ميكا بكرة رايح على الجيش
لم أكن أعرف فى يوم من الايام و أنا المعفى نهائيا أننى سوف أكره التجنيد الى هذه الدرجة
فمنذ أول مشواره و أقتراب موعد تجنيده و نحن نعايش معه التجربة ... و نقاسى من الانتظار
و جائت النتيجة كالصدمة و لأول مرة أشعر بتلك المرارة ... على فراق شخص بالرغم منا نحن الاثنين
أيام و سوف يغيب عنا ... و تحل الصحراء و الرمال محل وجوهنا الباسمة من حوله
أشهر بمدى حزنه ... وعدم رغبته فى أى شىء
أشعر بقلقه ... من أيام سوف يقضيها لا يعرف عنها شيئا
أنه شبح التجنيد الالزامى
الهادم لأحلام و طموحات كل شاب
سوف ننتظرك ... يا ميكا و لن ننساك