ثمانية و أربعين ساعة بدون فيس بوك
هناك عدة مزايا بعد تجربة الاغلاق أهمها عدم الانشغال بأخبار الاخرين اللى بصراحة بتقرف الواحد خلاص و كأنه ناقص مشاكل الناس و شكاويهم و طلباتهم اللى مش بتنتهى و معظمها طبعا تافه
كمان التخلص من قائمة طلبات صداقة طويلة عريضة و كأنى اتحولت فجأة لمايكل جاكسون .. و كلهم ناس ما أعرفهاش و عايزين و بشكل رخم يدخلوا حياة الواحد و يطلعوا على أسراره .. من غير حتى ما يبعتوا رسالة يقولوا فيها هما مين و كان الكيل طفح بصراحة بعد ما واحدة ضافتنى و من عوايدى انى ابعت رسالة لصاحب الطلب مفادها أنت مين ؟؟؟ ردت بسخافة و برود أبدا شكلك عجبنى ضيفتك ... يا حلاوتك واقف انا معروض فى سوق نخاسة
مش عارف التجربة هاتستمر و لا لأ زى ما ذكرت سلفا .. و برضو مش عارف ان كنت هارجعه تانى مع تغيير سياسة الاستخدام و لا لأ .. محتاج برضو لتقييم التجربة و حصر الخساير و خصوصا انى عليه من زمان ... فى كل الاحوال أكتشفت اكتشاف مهم جدا .. ان الواحد مش هايموت من غير فيس بوك