شهادة واحد من المعتقلين الزملكاوية بعد حصولهم على البراءة
----------------------
اول حاجه الحمد لله اننا خرجنا من المعتقل بالسلامه مينفعش اقول سجن لأنه فعلاً كان معتقل هحكى ليكم الحكايه من اولها لاخرها وليكم انتم الحكم فيها بعيداً عن انكم زملكاويه احكمو ع الى حصل كا بشر بعد ظلم الحكم الظالم لينا فى الماتش هاجت الجماهير وكسرت فى المدرجات وحدفت بالطوب واثارت شغب كتير اوى
نزلت من المدرجات " جرى " عشان اتلاشه ان يصيبنى مكروه لقدر الله وفعلاً نجحت انى اخرج من المدرجات ومشيت لحد قبل الباب الرئيسى بحوالى 15 متر لاقيت الدنيا اسودت فى وشى جيش بيضرب في الجمهور وكلاب بوليسيه بتجرى وراهم قولت بردو اتلاشه ان يصيبنى مكروه وخدت جنب بعيد عن الضرب
وفجأءه وبدون اى مبرر هاجمنى 3 عساكر ومعاهم 3 كلاب بوليسيه ورمونى ع الارض والكلاب فوق دماغى لدرجة ان فى واحد فيهم خنقنى بايده لحد مغمى عليا فوقونى " بالضرب "
وكل الى كنت شايفه قدامى امى وابويا واخواتى ومراتى وكل متراجهم انهم يسبونى يزيدو فيا ضرب لحد مستسلمت للامر الواقع المؤلم فى نفس الوقت
وقفونى فى جنب وحطو فى ايدى " الحديد " ووقف قدامى حوالى 10 من عساكر الجيش + رتب من الجيش وبصراحه وقتها كنت فى حاله انهيار تام
قبضو ع 10 وجبوهم جنبى وحطو فى ايديهم الحديد ونمنا ع الارض زى " آلكلآب " ويدوسو ع رؤسنا برجليهم
وخدونا جوه الكليه ورمونا فى الارض وحدث الاتى " شتيمه وضرب واهانه من كل نوع " الموقف المؤلم الى حصل وفعلاً اثر فيا ووقتها بس عرفت ان بلدنا دى هيا بلد الظلم والطغيان مسئول كبير فى الكليه الحربيه وقف قدامنا وضرب كل واحد فينا بالرجول ووالاقلام ع وجوهنا ونده لـ 3 عساكر وقولهم روحو دلوقتى اعمله تقارير طبيه انكم مصابين بـ 21 يوم علاج رد العساكر وقالو " احنا مفينيش حاجه تستاهل الـ 21 يوم علاج رد عليهم بشتيمه وقولهم اعملو زى مقولت "
ووجهنا لينا اللفاظ مشينه بالام والاب وقال " مش هتخرجو منها ياولاد كذا وكذا وابقو خلو النادى ابن كذا ينفعكو " ياجماهير كلآب بتشجعو نادى ابن وابن وابن وامر ان عربيه تيجى تاخدنا تودينا الوحده العكسريه " سجن 28 " من افظع سجون الجيش قعدنا لحد الصبح داخل الاستراحه واحنا متجنزرين وفى حاله انهيار تام جه علينا النهار خدونا تحت فى قلب السجن اهانه وشتيمه وضرب بيتنا فى الحجز لحد بليل وبعد كدا اصدرو بامر بنقلنا الى " المعتقل .. الى هو السجن الحربى " دخلنا السجن الحربى قلعونا الهدوم وفضلنا بالسلبات فقط حوالى ساعتين من الزمن فى عز البرد وبعد كدا دخلونا السجن حلقو لينا شعرنا وخلونا مسحنا الحمامات وارض السجن ولبسونا " لبس المساجين عباره عن شىء كريه لا يتحمله " كـلب "
الاكل الى كان بينزل لينا عباره عن " فول بقالو اكتر من عده ايام بدون ملح او اى شىء + عيش مليان رمل ولا يطاق وبقينا ناكل غصب عننا " وكل شويه عسكرى يجى يضرب فينا ويخلينا نشتم ع " الزمالك " غصب عننا يتشتم الزمالك يتنضرب بآلجزمه وتتهان وبقينا نتنقل كل يوم ما بين السجن الحربى وسجن الـ 28 ونطلع للنيابه وننزل من النيابه وننضرب وننهان
لحد منزلت القضيه المحكمه ووقتها حسينا ان ممكن يكون فى امل وكلنا اكثر من 4 محامين لينا وبعد مرافعه دامت اكتر من ساعه ونص " جه القاضى بكل طيبه وحنيه اجل الجلسه للغد لحين سماع شهاده العسكرى المصاب قولنا يافرج الله يمكن نخرج نزلنا تانى يوم المحكمه فى قلب " القفص " وجه العسكرى ولم يتعرف ع احد فينا وخرج القاضى بره القاعه ورجع بالبرائه
" اغرب وقعه حدثت ان كل التقارير الطبيه الى كانت مقدمه ضددنا مزوره " ابتسم القاضى وتعجب واصدر الحكم باطلاق سراح 9 من الابرياء
الواقعه التانيه المؤلمه هيا المحترم " علاء مقلد " احد اهالينا اتصل بيه وقال ليه انجد اولادنا قاله طب اقفل واتصل بيا بعد شويه اتصلو عليه تاني " قالهم وانا هعمل ليهم ايه " وكل ميتصلو ميردش عليهم
شكراً رجال الزمالك المخلصين الى وقفو جنبنا فى عز محنتنا شكراً لاعيبه الزمالك الى كنا منتظرينهم يجو ولو حتى دقائق يقعدو معانا عشان نحس ان فى حد جنبنا لكن للاسف " طلعو اوفياء " لكن فى النهايه كان لينا رب كريم اظهر الحق
" رساله لكل زملكاوى من شخص عاش فى اهانه طوال اسبوع ياريت وعشان خاطر الديقه الى كنت فيها تحافظو ع نفسكم تخلو بالكم من نفسكم ومتحاولوش تكونو مكانى فى يوم من الايام